أثبتت الدراسات أن الرضاعة الطبيعية هي أفضل تغذية للطفل لأنها تمده بجميع العناصر الغذائية اللازمة؛ و لذلك فتحتاج الأم إلى تغذية سليمة لضمان إمداد طفلها بالغذاء اللازم لنموه وصحته. و لاحظنا كثرة أسئلة الأمهات فى طفلي لايف عن الأغذية الصحية لتحسين كم وجودة حليب الأم، و لذلك قمنا بوضع قائمة بأهم الأطعمة الصحية و المفيدة لزيادة حليب الأم أثناء الرضاعة.
حبة البركة هي مصدر ممتاز للكالسيوم كما أنها تعمل على زيادة إفراز لبن الأم. كما تقوي جهاز المناعة وتحتوي على حمض الأرجينين، وهو ضروري جدًا لنمو الطفل. ويمكن إضافتها مع العسل على كوب الزبادي لما للعسل من فوائد أيضًا في إدرار الحليب.
المشمش
يحتوي المشمش على الحامض الأميني “تريبتوفان”، كما يحتوى على الكالسيوم والألياف الغذائية.
الجزر و البطاطا و البنجر
يحتوي الجزر على الفيتو أستروجين. فضلا عن إنه غني بالبيتا كاروتين وفيتامين “أ” الذي تحتاجهما الأم خلال فترة الرضاعة كما يحسن عصير الجزر إنتاج الحليب لديها. و يحتوي كل من البطاطا والبنجر على نسبة عالية من الحديد المهمة جدًا للطفل لحمايته من الأنيميا ويساعدان على زيادة الحليب.
بذور الشمر
أثبتت الدراسات أن بذور الشمر تعمل على زيادة إفراز لبن الأم. كما ينصح الأطباء بتناولها لمنع المغص عند الأطفال. وهي أيضا غنية بفيتامين C. كما أنها معطر جيد للفم وتساعد على تحسين عملية الهضم.
الخضروات الخضراء
الخضروات الخضراء مثل البسلة والسبانخ والاسبارجس و الشبت هي مصدر ممتاز للفيتامينات والمعادن فضلا عن مادة الفيتو استروجين التي تعزز عملية الرضاعة. كما تحتويعلى نسب عالية من حمض الفوليك الهام لك ولطفلك. بالإضافة إلى إنها مصدرًا هامًا للأستروجين النباتي الذي يحسن إدرار اللبن ويساعد على عملية الرضاعة ومصدرًا جيدًا للكالسيوم والحديد وفيتامين “أ” و”ك.
الحلبة
ينصح الاطباء بتناول مشروب الحلبة خلال النظام الغذائي للأم أثناء فترة الرضاعة للحصول على كميات وفيرة من لبن الثدي خلال اسبوع واحد. كما أن بذور الحلبة هي مصدر هام للحديد والكالسيوم والفيتامينات والمعادن. ولكن يحذر استخدامها بكثرة فهي مدرة للبول وقد تتسبب في حدوث جفاف وفقد الكثير من المياه خارج الجسم.
الشوفان
مصدر غني بالحديد والكالسيوم والألياف و العديد من البروتينات والفيتامينات والمعادن، كما يحتوى أيضا على مركبات نشوية تدعى “بيتا- جلوكان” ترفع من تركيز هرمون الحليب.
البقوليات
تحتوي البقوليات مثل العدس البرتقالي والحمص على الألياف المفيدة للأم والطفل والتي تحسن من إنتاج الحليب. ويشار إلى أن الحمص يشجع أيضًا على إدرار الحليب لاحتوائه على الحامض الاميني “تريبتوفان” الذي يزيد من انتاج هرمون الحليب. يمكن تناوله بين الوجبات كشوربة و لكن تابعي طفلك فبعض الأطفال تصاب بالغازات من البقوليات التي تتناولها الأم.